ربما لا يؤمن المخلوع علي عبدالله صالح بنظرية انقلاب السحر على الساحر، إذ كثيراً ما وصف الشعب اليمني بصعب المراس وأنه بحكمه لهم كمن يرقص على رؤوس الثعابين، إلا أنه لم يكد يوشك العام الثالث من تحالفه مع خصمه اللدود (الحوثي) على الانقضاء حتى انقلبت المعادلة، إذ نجح ربيب الميليشيا الإيرانية، وقرين ميليشيا «حزب الله» في تقليم أظافر صالح بطريقة منظمة، ليستمر في الرقص، إلا أنها هذه المرة رقصة الديك المذبوح. الحوثي ينال منه المزيد من الخضوع والاستسلام، في ظل تحوله إلى كائن يتوجس حتى من نفسه، والخصم يقتل ويعتقل كل رجالاته وأعوانه، ويضعفون قواه، ويمرضون أطرافه ليموت بالتقسيط المريح وهم يرصدون حشرجة أنفاسه.
ويؤكد الإعلامي اليمني جلال الشرعبي، أن محاولات المخلوع تأمين مخارج لم يعد متاحاً وليس في متناول يده كونه أصبح قيد إقامة جبرية. ويرجح أن صالح أحرق كل أوراقه عدا واحدة مؤهلة لاعتقاله أو قتله أو انتحاره، ويرى أنه في الحالات الثلاث سيبدأ تدشين فصل جديد من الاقتتال في اليمن، مشيراً إلى أن التكهنات صعبة في ظل مزاج يمني متقلب وتتعذر إدارته. وعدّ الشرعبي، أكثر مناصري المخلوع بسطاء لا يمكن الرهان عليهم كونهم بلا سلاح ودون جاهزية ولا تنظيم ولا يعدون توليفة متعددة ومعقدة، وأن أصدق ما يطلق عليهم أنهم ماكينات للهتاف ورفع الصور في ميدان السبعين عند الحاجة بطريقة غوغائية.
ويؤكد الإعلامي اليمني جلال الشرعبي، أن محاولات المخلوع تأمين مخارج لم يعد متاحاً وليس في متناول يده كونه أصبح قيد إقامة جبرية. ويرجح أن صالح أحرق كل أوراقه عدا واحدة مؤهلة لاعتقاله أو قتله أو انتحاره، ويرى أنه في الحالات الثلاث سيبدأ تدشين فصل جديد من الاقتتال في اليمن، مشيراً إلى أن التكهنات صعبة في ظل مزاج يمني متقلب وتتعذر إدارته. وعدّ الشرعبي، أكثر مناصري المخلوع بسطاء لا يمكن الرهان عليهم كونهم بلا سلاح ودون جاهزية ولا تنظيم ولا يعدون توليفة متعددة ومعقدة، وأن أصدق ما يطلق عليهم أنهم ماكينات للهتاف ورفع الصور في ميدان السبعين عند الحاجة بطريقة غوغائية.